حوار-احمد العلمي
تم تعيين المغربي الأستاذ عبد الحكيم القادري بودشيش، كقاضي تسوية المنازعات ورئيس الوحدة القضائية الخاصة العليا للعلاقات الأفريقية والعربية والأوروبية، لدى المحكمة الدولية لتسوية المنازعات، والتي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها “انكودر”، والعاملة تحت مظلة الأمم المتحدة و مكملة لنظيرتها محكمة العدل الدولية بلاهاي.
وبناء هذا التعيين اجرت “المنعطف 24” حوار قصيرا للتوضيح أكثر.
1-تم تعيينكم كقاضي تسوية المنازعات ورئيس الوحدة القضائية الخاصة العليا للعلاقات الأفريقية والعربية والأوروبية لدى المحكمة الدولية لتسوية المنازعات والتي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن هل هذا تشريف ام تكليف ؟
المهمة التي أسندت الي من طرف المحكمة الدولية لتسوية المنازعات التي يوجد مقرها بلندن كقاضي ورئيس الوحدة القضائية الخاصة العليا للعلاقات الأفريقية والعربية والاوروبية، تكليف وليس تشريف لانها مهمة جد حساسة تتطلب حنكة وكفاءة علمية ومهنية عالية، من أجل تحقيق الهداف التي أنشئت من أجلها هذه الوحدة.
2- القضاة والخبراء المعتمدون بالمحكمة الدولية لتسوية المنازعات يتمتعون بالحصانات الدولية بحسب قانون “إنكودر النموذجي الدولي للأمم المتحدة ” هل هذا يزيد من العبء حتى تشرفون المغرب وخبراء المجال ؟
في الحقيقة ان التحقيقات التي يقوم بها القاضي خاصة منهم الخبراء من أجل الحصول على المعلومات الكافية والدقيقة للوصول إلى الحقيقة، من أجل اصدار حكم نزيه وعادل فيها بعض المتاعب والعراقيل، التي قد تواجه القاضي خلال القيام بمهامه. فالحصانة الدولية تساعد على تخطي العقبات وتسهيل العمل القضائي.
3- ماهي خصوصية المجال وكيف ستعملون على دعم خبراء مغاربة في هذا الحقل القضائي ؟
سنساعد على تخطي الصعوبات التي تعتري القضاء العادي على اثر تراكم الملفات المعروضة على المحاكم، والتي تتطلب وقتا طويلا ومصاريف كثيرة تثقل كاهل المتقاضين، مما قد تأثر على المسار الاقتصادي والاجتماعي .
كما أن الميزة الخاصة التي تتمتع بها المحكمة الدولية لتسوية المنازعات بلندن ان تتدخل في الازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لإصدار قرارات في شانها من أجل السلام.
4- ما هي اذن القضايا المطروحة للنقاش والتي ستعملون على تسويتها ؟
هناك قضايا كثيرة وطنية ودولية سأنكب عليها ان شاء الله بعد أداء القسم .