a24-ليلى خزيمة
فتح سعيد موسكير قلبه للجمهور و أفصح عن جديد أعماله قائلا:« الجديد متوفر دائما. الآن أشتغل على عملين جديدين و أنا حائر أيهما أخرج للنور أولا، واحد منهما بعنوان” ماظنيت”، للإشارة فهي أغنية سبق و أن أخرجتها والآن أعدت لها عملية الميكساج و الماستورين، نحن الآن نشتغل على حملة الإشهار و الترويج لهما، و سيكون أول عمل بعد فيديو كليب كوبيي كولي».
-على ذكر“كوبيي كولي” الذي جرى تصويره مباشرة قبل جائحة كورونا بمدينة مراكش ما كانت ظروفه؟
عملية الإنتاج مرت بسلاسة لا على المستوى اللوجستي أو الإخراجي أو الفني أو التقني، أعجبت كثيرا بالأجواء التي مرت فيها عملية التصوير رغم ظروف كورونا، كان الفيروس في بداياته و كانت حالة الهلع في كل مكان، لكننا لم نتوقف عن العمل حتى أتممناه بكل مايلزم من الحيطة و الحذر إلى أن بدأت عملية الإغلاق التام لكل المرافق منهم الفندق الذي أقمنا و اشتغلنا به.»
– تعاملت مع العديد من الفنانين، من هم الذين تحب أو تفضل الاشتغال معهم؟
أحب التعامل مع كثير من الفنانين، منهم عبد الله الداودي، السي مهدي، مالك، حميد بوشناق، باري، نبيلة معان و آخرون، الحمد لله كل الديوهات التي عملت بها لاقت نجاحا كبيراوصدى طيبا جدا، أناأحترم كل الفنانين و أقول أنني متواجد و جاهز وأرحب بكل من يمد لي بيده و يرغب في التعامل معي. أحب كثيرا الإشتغال مع حميد الداوسي كموزع موسيقي وكذلك جلال الحمداوي.»
-
هل سبق وندمت على عمل أنتجته؟
لا أظن أنني ندمت على عمل أخرجته للوجود. أنا لا أخوض التجربةإلا على اقتناع سواء من ناحية الكلمات أو اللحن أو التركيبة ككل، ربما أستاء إذا ما لم أتوفق في عملية الميكساج أو الماستورين و ذلك عند سماع الأغنية عبر ترددات الإذاعة و ألوم نفسي لأنني لم أستثمر تقنيات غير تلك التي استعملت، و كما تعلمون، المغني لن يرضى كل الرضا على عمله فهو يرغب دائما في الجديد وأن يهدي جمهوره الحسن و الأحسن.
-
إذن فماهي أكثر الأعمال التي تعتز بها؟
أعتز بجميع أعمالي،بالطبع هنالك أعمال لها بصمة خاصة بالنسبة لي مثل أغنية “دايرصاكي في اكتافي”، العمل فيه رسالة و الكل لازال يرددها صغارا و كبارا. كذلك أغنية “لحبيبة مي” و أغنية “هاي كلاس”، كلها أغاني ستستمر لأنها تعالج مواضيع معينة و مهمة، و كما قال لي أحد الأصدقاء هي أغاني تحمل علامة الجودة و ستستمر و يتغنى بها أحفادنا، بالنسبة لي هذا ربح كبير و من دواعي سروري أن يتغنى بإنتاجاتي الكبيرو الصغير لسنوات عدة، و هذا مبتغى كل فنان لأنه يعبر عن مستوى الجودة في أعماله.
-
دخلت عالم التمثيل مرات معدودات، فكيف وجدته؟
أتيحت لي الفرصة مع أحمد بوعروة في فلم “اولادي” و “الخواسر” مع غاني و طاليس، لكن من الصعب الإستمرار في هذا الميدان لأنه يتطلب وقتا كبيرا و يمنعك من أداء أي عمل آخر غيره طيلة فترة التصوير، المغني دائم الترحال. يسافر كثيرا و أنا أجسد حرفيا أغنيتي “دايرصاكي في كتافي”، أما التمثيل فيجب أن تكون ثابتا و دائم التواجد. ربما يمكن أن أشارك في عمل ما كضيف، هذا لا يعني أنني أرفض الإشتغال بعمل كامل إطلاقا، فأنا أتلقى سيناريوهات كثيرة و حالما أتوصل بواحد جيد و يلاءم تطلعاتي لما لا، فأنا أحب العمل بالمسلسلات و الأفلام رغم صعوبة الملائمة في الوقت.
-
تم الاعلان مؤخرا عن تنظيم مهرجان موازين 2024 . هل سنرى سعيد مسكير على إحدى منصاته؟
اه!هذه حرقة كبيرة. لاأعلم ما خطب المهرجانات معي خصوصا موازين. أرغب كثيرا في الإشتغال في هذا المهرجان الضخم، للأسف لم يسعفن الحظ إلى الآن، لست أنا من يقرر هذا و أتمنى أن تكون هنالك آذان صاغية لسماع صوتيحتى أتمكن من المشاركة، فأنا أتوفر على كل المؤهلات المطلوبة لاستقطاب الجمهور و أن أبلي البلاء الحسن بل الجيد، فسعيد موسكير يتوق للوقوف فوق منصات موازين.
-
استقطاب الجمهور يستوجب الرضا . كيف تحافظون على هذا الرضا؟
رضا الجمهور من أساسيات تواجد الفنان، سعيد موسكير يسعى للحفاظ على هذا الرضا من خلال البحث و تقديم كل ما هو جديد، أعمل بجد و جهد وحب حتى أتمكن من إسعاد جمهوري و أتمنىألا أخيب ظنه.