قام ممثلو القطاع الصحي بمختلف فئاتهم وبكل المؤسسات الصحية بإقليم وجدة أنجاد المنخرطين بالنقابة الوطنية للصحة (ك د ش) بتنظيم وقفة احتجاجية بالمركز الاستشفائي الجهوي الفارابي الأربعاء 25 فبراير 2015 حسب النداء الذي تم توزيعه قبلها والمعنون ب”يستمر هجوم الادارة وتشتد مقاومة الشغيلة”،الذي جاء فيه أن المندوب وزارة الصحة بالإقليم “أبى إلا أن يستمر في استهتاره بموظفي القطاع بمختلف فئاتهم (ممرضون،متصرفون،أطباء،تقنيون،مهندسون،مساعدون طبيون،مساعدون تقنيون) ورفض مطالبهم المشروعة المعبر عنها في مختلف اللقاءات التي جمعتنا وإياه”/
وسجل المكتب الاقليمي للنقابة “إخضاع عملية إعادة انتشار الموظفين وتوزيع مناصب المسؤولية لمنطق الزبونية؛عدم صرف التعويضات عن الحراسة الالزامية والمداومة والتنقل للموظفين المعنيين منذ النصف الأخير من عام 2011؛وتدهور ظروف العمل بمختلف المؤسسات الصحية(مستشفى الفارابي والمراكز الصحية) بشكل يمس بكرامة الموظفين ويجردهم من طبيعتهم الانسانية في الوقت الذي ينعم فيه المسؤولون بمكاتبهم بكل شروط الراحة (مصالح بدون كهرباء وأخرى يتعذر العمل بها كلما تهاطلت الأمطار،وجبات غذائية تقدم في أكياس بلاستيكية ويتم التهديد بتوقيفها رغم رداءتها،انعدام الماء الدافئ بكل المؤسسات الصحية…) ؛تعطل جل التجهيزات مما يؤثر سلبا على قيام الموظفون بمهامهم ويعرضهم لاعتداءات متكررة؛عدم توفير الحماية الأمنية للموظفين وعدم قيام المسؤولين بما يحتمه عليهم واجبهم من دعم ومصاحبة بعد الاعتداء حيث يترك الموظف وحيدا أمام الاجراءات الادارية؛إذلال الموظفين بالاقتطاع من أجورهم كلما تقدموا برخص مرضية في الوقت الذي لا يخضع غياب المسؤولين لأية مراقبة إدارية؛إذكاء الصراعات بين الموظفين حسب انتماءاتهم الفئوية والنقابية”