ا. المرسي
في الوقت الذي تنفي فيه المديرية العامة للأمن الوطني، أن تكون عناصر القوة العمومية استعملت “أسلحة مطاطية أو غازات مسيلة للدموع”، يؤكد نشطاء الحراك الشعبي بالحسيمة، ممارستها “القمع والتنكيل بالمواطنين العزل”، أثناء تخليدهم مساء يوم الأحد بالحسيمة الذكرى 54 رحيل محمد بن عبد الكريم الخطابي.
وأعلن نشطاء الحراك الشعبي بإقليم الحسيمة، الذين كانوا يعتزمون تنظيم تجمعات حاشدة بساحة “كالا بونيطا” لأجل تقديم الوثيقة النهائية لمطالب الساكنة، استنكارهم الشديد لما “تعرض له وما زال يتعرض له المواطنون والمواطنات في مختلف الدواوير والمراكز الحضارية من قمع وبطش”
كما عاشت بلدة بوكيدان التابعة لإقليم الحسيمة أمس الاحد 5 فبراير الجاري، ليلة ساخنة بعد أن اندلعت مواجهات قوية وعنيفة لأكثر من عشر ساعات بين المتظاهرين وقوات الأمن، التي منعتهم من تنظيم مسيرة نحو الحسيمة للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية.
بالموزازة مع ذلك، وبحسب مواقع إلكترونية بالريف فإن وزير الداخلية محمد حصاد سيحل صبيحة يوم الإثنين الجاري بمدينة الحسيمة، من أجل الإطلاع عن قرب على تفاصيل المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين التي تسببت في العديد من الإصابات والجروح المتفاوتة الخطورة في كل من بوكيدارن والحسيمة واحتواء الأزمة.