عبدالنبي مصلوحي
عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، النزاع في جنوب السودان وانتخاب رئيس لمفوضية الاتحاد الإفريقي، هذه هي أهم المواضيع التي ستتناولها مناقشات القمة الإفريقية السنوية ال28 للاتحاد الإفريقي التي تعقد يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
غير أن الموضوع الذي سيطغى على أشغال القمة أكثر من غيره، سيكون بلا شكل هو عودة المغرب إلى الاتحاد بعد 33 سنة من الغياب.
وهي العودة التي تصفها صحيفة (لوفيغارو) الفرنسية في عدد اليوم السبت ب” المسألة الشكلية”، لأن المغرب سبق أن ضمن اصوات أربعين دولة عضو في المنظمة الإفريقية بشكل مكتوب، وقالت “لوفيغارو” تحت عنوان “العودة الكبيرة للمغرب إلى الاتحاد الإفريقي” أن هذه العودة تأتي بعد 33 سنة من الانسحاب الطوعي للمملكة من هذه الهيئة الدولية، مذكرة بأن المغفور له الملك الحسن الثاني احتج بذلك على قبول الجمهورية الوهمية داخل هذه المؤسسة.
واشارت لوفيغارو إلى أنه بعد 33 سنة على مغادرته المنظمة الإفريقية، من المقرر إن يلتحق المغرب بهذه المؤسسة يوم الاثنين المقبل عقب تصويت قادة البلدان الإفريقية.
وقالت الصحيفة إنه خلال الأشهر الأخيرة قام جلالة الملك محمد السادس بجولة بشرق إفريقيا ، شملت على الخصوص رواندا وتنزانيا من اجل تعزيز الروابط السياسية مع هذا الجزء من القارة ،فيما تقع منطقة تأثير المملكة بمنطقة الساحل وبإفريقيا الغربية، مبرزة أن المغرب بذل جهدا كبيرا من اجل الإقناع بتوجهه الإفريقي.