و أفاد نفس المصدر أن الفريق قايد صالح أكد أن قيادة الجيش ستتخذ إجراءات تمكّن المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابي.
وأضاف أن “التحضيرات للرئاسيات القادمة المقرر إجراؤها في 12 دجنبر 2019 قد انطلقت فعليا وميدانيا
وكان القايد صالح قد أكد في كلمة ألقاها خلال اليوم الأول من زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، الثلاثاء، أنه لا طموحات سياسية لقيادة الجيش الوطني الشعبي سوى خدمة الجزائر وشعبها، مضيفا: “تأكدت مصداقية مواقفنا بعد تنصيب السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات التي شرعت في التحضير الفعلي لهذا الاستحقاق
وتابع قائلا: “في الأشهر السبعة الأخيرة التي خرج فيها الشعب للتعبير عن مطالبه الشرعية بكل سلمية لم يجد من يقف إلى جانبه ويسانده ويحميه إلا المؤسسة العسكرية وقيادتها الوطنية التي حافظت على انسجام مؤسسات الدولة”.
و جدير بالذكر أن الرئيس الجزائري المقت عبدالقادر بن صالج أعلن، في وقت سابق من الشهر الحالي، أن ستُجرى في 12 دجنبر من السنة الجارية ، رغم مطالب المحتجين بتأجيلها لما بعد استقالة عدد أكبر من المسؤولين.
وعينت السلطات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لتحل محل وزارة الداخلية التي كانت مسؤولة عن الانتخابات في الجزائر خلال عهد بوتفليقة المستقيل.