قال الأمين العام بالنيابة لجبهة القوى الديمقراطية الأخ المصطفى بنعلي، إن تجويد القوانين الانتخابية من خلال “منهجية تشاركية حقيقية” مع الأحزاب والفاعلين السياسيين، كفيل بإعادة هيكلة الحقل الحزبي والارتقاء بالعملية الانتخابية في المغرب.
وأوضح الاخ بنعلي، في لقاء تواصلي بإفران يوم السبت ما قبل الماضي مع ممثلي طلبة وشباب الحزب، عقد في إطار أشغال اللقاء الوطني الثالث للشباب والطلبة الذي نظمته شبيبة جبهة القوى الديموقراطية من التاسع والعشرين من يناير الماضي الى الثاني من الشهر الجاري تحت شعار: ” المشاركة حق دستوري وواجب وطني”، أن القوانين التنظيمية للانتخابات الجماعية والجهوية ستشكل مناسبة لجعل الانتخابات المقبلة محطة للانتقال بالمغرب من انتخابات تفرز ” تعددية عددية ” إلى ” تعددية سياسية ” مبنية على انتخابات نزيهة وشفافة من شأنها إفراز نخب جديدة ومؤسسات منتخبة قادرة على رفع تحديات التنمية في هذه المرحلة.
ولأجل ذلك، يضيف المسؤول الحزبي، تعمل جبهة القوى الديمقراطية، من خلال كل تنظيماتها القطاعية والموازية،على التحفيز والتعبئة الوطنية لربح رهان المشاركة في الاستحقاقات المقبلة، داعيا الأحزاب والفاعلين السياسيين إلى تكثيف الجهود من أجل تشجيع المواطنين وحثهم على التسجيل في اللوائح الانتخابية باعتبار ذلك يشكل مدخلا للمشاركة وكسب رهان هذه الانتخابات.
وفي هذا الإطار، اعتبر الأخ بنعلي أن هذا اللقاء التواصلي فرصة لحث الشباب والطلبة على التسجيل في اللوائح الانتخابية، مؤكدا أن الجبهة تعمل في اتجاه الدفع بالمشاركة في الانتخابات المقبلة بعيدا عن النقاشات “السياسيوية” التي تزايد حول الأنظمة الانتخابية، مضيفا أن اللقاء هو أيضا مناسبة لإطلاع الشباب والطلبة على مستجدات القوانين التنظيمية للانتخابات الجماعية والجهوية، وكذا مناقشة منظومة إصلاح التعليم ودور الجامعة المغربية في تأهيل الموارد البشرية واستثمار الثروات اللامادية التي يعد الشباب جزءا منها وجعلهم في مستوى ربح تحديات التنمية .
يشار إلى أن برنامج اللقاء الوطني الثالث للشباب والطلبة، تضمن ورشات وندوات ناقشت مواضيع تمحورت ، بالخصوص، حول الشباب والمشاركة السياسية، والشباب والشأن المحلي، والعمل النقابي والسياسي داخل الحركة الطلابية، إضافة إلى تنظيم أمسيات ثقافية وشعرية وفنية.