عبد العزيز الخطابي -المنعطف24
تتزايد الأحداث المتسارعة في سوريا، مما يثير تساؤلات حول مستقبل النظام السوري برئاسة بشار الأسد.
التقارير الأخيرة تشير إلى انهيار سريع لخطوط دفاع الجيش السوري، وهو ما أثار قلقاً في الأوساط الأمنية الإسرائيلية والدولية.
التطورات الأخيرة:
في 6 ديسمبر 2024، أفادت تقارير بأن المعارضة المسلحة تمكنت من السيطرة على مدينتي حماة وحلب، مما يعكس تقدماً ملحوظاً في قدراتها.
هذا التقدم يضع ضغوطاً هائلة على الجيش السوري، الذي يواجه صعوبات كبيرة في الحفاظ على مواقع الدفاع.
موقف الاستخبارات الإسرائيلية:
مسؤولون في الاستخبارات الإسرائيلية أعربوا عن دهشتهم من سرعة انهيار الدفاعات السورية، وأكدوا استعدادهم لاحتمال سقوط الأسد.
كما أشاروا إلى أن سقوط دمشق يبدو أكثر احتمالاً الآن، مما كان عليه في السابق.
هذا التغيير المفاجئ في الوضع قد يؤدي إلى تداعيات كبيرة على الأمن الإقليمي.
رأي المسؤولين الأمريكيين:
مسؤولون أمريكيون أكدوا أيضاً على تدهور الوضع، مشيرين إلى أن الجيش السوري “لا يقاتل حقاً” وأن النظام يواجه أكبر تحدٍ له منذ سنوات.
رغم أنهم لا يرون خطرًا وشيكًا على النظام، إلا أن التطورات الحالية تعكس حالة عدم استقرار.
مع تصاعد الضغوط العسكرية والسياسية، يبقى مصير بشار الأسد موضع تساؤل. إن حدوث تغييرات دراماتيكية في الوضع العسكري قد يفتح المجال أمام سيناريوهات جديدة في سوريا، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل المجتمع الدولي.