متابعة
ينتج المغرب سنويا حوالي 100 ألف طن من النفايات الإلكترونية، بمعدل 3.7 كيلوغرام للفرد الواحد.وحسب إحصائيات قدمتها مبادرة “حل مشاكل النفايات الالكترونية” (ستيب)، حول نسبة النفايات الالكترونية في دول العالم، بشراكة مع الأمم المتحدة، فالمغرب لا يعرف تقدما واضحا في عملية إعادة تدوير النفايات الالكترونية، في وقت تقدمت فيه الدول الغربية عن المغرب منذ عقود.
ويفقد المغرب كميات هائلة من المواد الأولية المتواجدة بهذا النوع من النفايات، وستشكل المخلفات الالكترونية خطرا على الصحة والموارد الطبيعية، كالتربة والمياه، خاصة في ظل غياب شروط السلامة والوقاية الضروريتين أثناء التعامل معها.
ومواكبة لعمليتي تدبير النفايات، والتخلص منها، صدر سنة 2006 القانون رقم 28.00، الذي حددت فصوله 9 أنواع من النفايات دون الإشارة إلى النفايات الالكترونية، الأمر الذي يقتضي التفكير الجاد في إعداد قانون ينظم هذا المجال من طرف الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة، في ظل غياب مبادرات تشريعية على أرض الواقع.