فاطمة الزهراء جبور
وجه محمد البطيوي، رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، انتقادات لاذعة للحكومة بشأن ترسيم الأمازيغية، وقال في تصريح لـ “المنعطف”، “المغاربة أنصفوا اللغة الأمازيغية من خلال ترسيمها كلغة رسمية، لكن للأسف سمح لحزب العدالة والتنمية أن يقود الحكومة، ونحن نعلم مقاومته للأمازيغية، وبالتالي فإن آخر همه إخراج قانون تنظيمي لترسيمها”
وأضاف رئيس التجمع في حديث للجريدة على هامش ندوة صحفية عقدت، مساء أول أمس بالرباط، “اللغة الأمازيغية تعتبر من الأشياء أكثر استعجالية في المغرب”، داعيا إلى إلى إقرار فاتح السنة الأمازيغية عطلة رسمية مدفوعة الأجر، ترسيخا للاعتراف الدستوري باللغة الأمازيغية كلغة رسمية، وتعبيرا عن إرادة حقيقية لمصالحة المغاربة مع تاريخهم.
من جهة ثانية، تبرأ البطيوي من بعض الأشخاص الذين يتحدثون باسم التجمع، قائلا ” هؤلاء لا تربطهم اية علاقة بالتجمع، ولا يملكون أي وثيقة تخول لهم الحديث باسمه، ولن نسمح بتشويه صورتنا امام الرأي العام والمسؤولين”
كما أوضح أن “التجمع العالمي الأمازيغي”،أسسه نشطاء في الحركة الأمازيغية فضلوا تأسيس إطار جديد، للابتعاد عن المشاكل التي تعترض الكونغريس الأمازيغي العالمي، والتفرغ، كليا، إلى القضايا التي تشغل بال مؤسسي التجمع، والمرتبطة بالدفاع عن المسألة الأمازيغية، بشكل عام، مضيفة إلى قوله ” هذه الأخيرة مفتوحة في وجه جميع الجمعيات، والفعاليات الأمازيغية، التي تلتزم بالعمل في إطار احترام نظامها الأساسي، خاصة ما يتعلق بتنمية وتعزيز والدفاع عن الهوية الثقافية للشعوب، والسكان الأمازيغ والأفراد، على الصعيد العالمي، وفي مناطقهم أو بلدانهم الأصلية أو المضيفة، والحفاظ على اللغة والثقافة الأمازيغيتين، والترويج لهما وتطويرهما وتحديثهما. “.
كما أبرز أن ميثاق التجمع المكون من 45 بند، يشتغل علىحقوق الطفل والمرأة والشيوخ والعجز ، والعمل على مبدا الديمقراطية التشاركية والمرأة، مستطردا قوله ” بالنسبة لنا الخلايا الجذعية لنجاح كل مجتمع، إعطاء المرأة حقها اختيار الزوج، كالحق في الاجهاض، والحق في التعليم الذي ربطناه بالحصول على شهادة البكالوريا”.