انطلقت أمس الخميس 27 نونبر أولى جلسات محاكمة البيدوفيلي الفرنسي المدعو غيوم الذي اغتصب 11 طفلا، أغلبهم ينحدر من أسر فقيرة، وتتزامن الجلسة الأولى مع يوم افتتاح المنتدى العالمي لحقوق الإنسان.
وكان محامي الضحايا، أكد أن الفرنسي استغل11 طفلا جنسيا داخل منزله، مقابل مبلغ مالي زهيد. وأوضح أن المتهم الذي يقيم في حي شعبي بمراكش منذ الثمانينات، نسج علاقة طيبة مع أهالي الضحايا قبل أن يستغل ثقتهم ويستدرج الأطفال إلى منزله وممارسة شذوذه الجنسي عليهم.
وتعود تفاصيل النازلة إلى 17 نونبر الجاري، عندما أوقفت مصالح الأمن مقيما فرنسيا يدعى “”جون لوك ماري غيوم” وهو من مواليد 1948 بمدينة ليون الفرنسية، كان على متن سيارته من نوع “سوزوكي” رفقة قاصر في وضع مريب.