22, ديسمبر 2024

 

قاسم الزوين

دق فاعلون حقوقيون ناقوس الخطر حول ما آلت إليه الأوضاع الاجتماعية والإقتصادية بسيدي بنور، حيث تسود مظاهر غياب التسيير الحكيم والتدبير المعقلن في ظل تدهور البنية التحتية وغياب المرافق الاجتماعية الضرورية و غياب إرادة حقيقية لدى المجلس الجماعي بغية رفع التهميش و الرقي بمدينة ارتقت إلى احتظانها لعمالة واصبحت اقليما مستقلا عن داته الا أنه بدون اي مشاريع تنموية كافية بأن تضعه كقاطرة للتنمية لباقي الجماعات نظرا لسوء التسيير والتدبير الذي تعرفه جل القطاعات الحيوية او دات التدبير المفوض .
فمتى تستطيع الساكنة البنورية الحلم بوجود ممثليها دوو كفاءة وحنكة ويقدرون المسؤولية و يقدسون العمل الجماعي ويعتبرون المسؤولية تكليفا وليس انتهازا للفرص .

إن ماتعيشه الجماعة من أوضاع متردية في كل المجالات يطرح سؤال جوهريا عن حصيلة العمل الجماعي بسيدي بنور و الواقع المر بعد مرور ثلاثة سنوات على تنصيب المجلس المسير الحالي رغم الآمال الكبيرة التي كانت معقودة عليه لخدمة الساكنة المهمشة.
من المؤكد أن وضع هده الجماعة في ظل هذا المجلس الذي ينعثه الكثير من متتبعي الشأن المحلي بالفاشل يبعث على القلق والتشاؤم ،حيث أن الجماعة تعيش على وقع عدة مشاكل عطلت التنمية على كل المستويات و في غياب ضوابط قانونية وغياب المراقبة و تتبع ما يحدث بهذه الجماعة في عدة مجالات من كثرة النفايات و الانقطاع المتكر للماء الصالح للشرب و احتلال للملك العمومي وفوضى السير والجولان والتشجيع على العشوائية مع غياب بصمة التسيير الجماعي في مقابل صمت المسؤولين محليا وهي أمور يندى لها الجبين.

سيدي بنور اليوم تعيش تحت الإقصاء والتهميش الممنهج على جميع المستويات، في غياب تام لابسط الحاجيات الضرورية للساكنة، وهو ما يدل على فشل تسيير المجلس الحالي ومايكتنفه من غموض كبير مع توالي الدورات الاستثنائية بدون فائدة تذكر.
كما أن الجماعة تعيش سوء التسيير وتدبير المرافق وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنة وعلى رأسهم رئيس المجلس الجماعي في التعامل مع قضايا الجماعة ومشاكل المواطنين وعلى سبيل المثال نذكر بحالة البنية التحتية في بعض الأحياء بالجماعة المنعدمة : لا ملاعب القرب، ولا مساحات خضراء…وكذلك تغييب التدبير التشاركي وتهميش دور جمعيات المجتمع المدني في تنمية
الجماعة ، الشئ الذي يترتب عنه تعطيل مصالح المواطنين الإدارية.

وهنا لابد من إلقاء اللوم على عينة من المواطنين التي اخطأت الاختيار خلال اخر استحقاق انتخابي وكان اختيارها لنموذج سيئ من المنتخبين وهنا نستحضر خطاب جلالة الملك الذي قال فيه
فإن جعلتم على رؤوسكم فاسدين في مدنكم وقراكم فلا تقبل منكم الشكوى ،فأنثم المسؤلون عن تدهور حقوقكم وحق بلدكم عليكم

اترك تعليقاً

للإتصال بنا :

مدير النشر : امال المنصوري

amal@24.ma

سكريتير التحرير : احمد العلمي

alami@a24.ma

رئيس التحرير : عبد اللطيف بوجملة

boujemla@a24.ma

Exit mobile version