أحمد جوج
عرف فريق الإتحاد الزموري للخميسات الذي يلعب خلال هذا الموسم الأول له بقسم الهواة، مشاكل عديدة منذ بداية البطولة والتي كان الجمهور الزموري يمني النفس بالفريق للعودة سريعا إلى القسم الثاني احترافي إنوي، الذي غادره الموسم السابق، لكن المشاكل استمرت حتى في قسم الهواة، بداية بانعدام الموارد المالية والتخبط التقني بكثرة الإنتدابات التي لم تعط ما كان منتظرا منها سوى إثقال كاهل ميزانية الفريق الضعيفة والتغييرات الكثيرة للمدربين وفي ظل كل هذه المعيقات والعراقيل أصبح الفريق يغرق دورة بعد دورة إلى النزول إلى القسم الثاني هواة الأمر الذي لم تستسغه الجماهير الزمورية التي نادت بأعلى صوتها للجهات المسؤولة على الإقليم للوقوف بالنقطة المضيئة الوحيدة بالخميسات.
وفعلا ورغم أنها جاءت متأخرة إلا أنها تعد بادرة حسنة إذ قام عامل الإقليم بمعية رئيس الفريق وبعض الفعاليات الإقليمية لزيارة لاعبي الفريق قبل مباراتهم أمام حسنية لازاري وجدة، حيث أطلق الوعود من أجل صرف المستحقات المالية للاعبين من أجور ومنح، بالفعل استطاع الفريق أن يخرج منتصرا من مباراته أمام الفريق الوجدي ليرتقي بعض الشيء في سبورة الترتيب، لكن مباراة هذا الأسبوع كانت مخيبة الأمال إد انهزم الفريق أمام فريق اليوسفية وفوز الإتحاد البيضاوي ليتأجل الفريق الذي سيرافق إتحاد سيدي قاسم إلى قسم الهواة الثاني.