أمين صادق
يصارع المجلس الجماعي لمدينة الجديدة الغارق في الديون والقروض وأزمة التدبير الزمن لتقييم حصيلة الوقفة الاحتجاجية التي تبنتها تنسيقيات المجتمع المدني و التي أخرجت ساكنة مدينة الجديدة عن صمتها السبت الأخير أمام بوابة المجلس الجماعي للجديدة وتنديدها للوضع الحالي الذي تعيش عليه عاصمة دكالة وسط تفاقم المشاكل البيئية خاصة على مستوى سوء تدبير قطاع النظافة,ليضل المشكل البيئي الذي تعاني منه جل مقاطعات المدينة يؤرق المسؤولين، واضعا صورة المدينة “المازاكانية” على المحك. وقد عبر المحتجون المشاركون في الوقفة عن تذمرهم من الحالة المزرية للشوارع والأزقة بسبب تراكم الأزبال والنفايات، مطالبين المجلس المسير بحل مشكل مطرح النفايات موضوع صراع بيم جلس الجديدة ومجماعة مولاي عبد الله امغار, للقضاء على الفوضى التي تعرفها المدينة بسبب رمي المواطنين للأزبال بشكل عشوائي في غياب جودة الخدمات وتهالك الحاويات.وتحولت شوارع مدينة الجديدة إلى مطارح عشوائية بسبب غياب حاويات النفايات ومطرح خاص، مما يدفع الناس إلى وضع أكياس النفايات فوق الأرض في انتظار مرور الشاحنة التي تأتي أو قد لا تأتي وعمال النظافة الذين بدورهم يواجهون عدة صعوبات مهنية يجدون صعوبة كبيرة في تنظيف الأرض من الأزبال.وتطالب الساكنة وجميع فعاليات المدنية بفتح المجال أمام تفويت القطاع إلى إحدى الشركات وفق دفتر تحملات وشروط، وفتح باب التنافسية قصد اختيار الشركة الأكثر واقعية لإنهاء المشاكل التي تعرفها المدينة في هذا المجال, الى جانب مطالبة والي الجهة “امحمد امهيدية” بالتدخل العاجل لحل الأزمة البيئية التي طالت بشكل كبير وأثرت سلبا على صحة المواطن الجديدي وخاصة الأطفال.المقصيون من بقع تجزئة “الحمراء” بعين عتيق ينتظرون..
لا زالت الساكنة المقصية من بعض الدواوير المتمثلة في” دوار الجديد-سوكا- الجبيلات- الكصابي- سيد الهاشمي” بعين عتيق تعيش على إيقاع حرمانهم من الاستفادة من بقعهم السكنية منذ سنة 2018 إلى حدود اليوم، وذلك بعد أن قام العديد منهم حسب تصريحاتهم “للمنعطف” وقتها بهدم سكنهم الصفيحي منذ تلك الفترة، وهم بهذا لا يزالون يواجهون مطالبهم المتمثلة في تمكينهم من بقعهم السكنية أسوة بغيرهم من المستفيدين، عبر مختلف الوسائل المتاحة من قبيل الاحتجاجات والاعتصامات سواء داخل المدينة أمام الإدارات أو أمام عمالة الصخيرات تمارة، وكذا تقديم شكاياتهم للجهات المختصة والتي تتوفر “المنعطف” على نسخة منها, يصفون فيها معاناتهم وحرمانهم الذي طال أمده، لكن تلك الاحتجاجات لم تجد بعد آذانا صاغية، ولا تزال الشكايات في رفوف الإدارات تنتظر من ينفض عنها الغبار، في حين يصرحون بأن ملفهم قد تم تسييسه خلال فترة الانتخابات ، حيث كانوا يتلقون وعودا كثيرة – وكان أملهم كبير في حل ملفهم -وذلك حسب ما أكد لنا بعض المحتجين ” الداودي”الذين يعترفون اليوم أن بوصلة أصحاب الوعود الانتخابية توجهت إلى خدمة مصالحهم الشخصية بدل خدمة مصالح الساكنة خاصة ملفهم المطلبي المتعلق باتمام توزيع 100 بقعة متبقية من أصل 712 وفق الاتفاقية المبرمة والمبرمجة بين الشركاء مع شركة العمران حيث أن العقار في ملكية الجماعة والبالغ مساحته 1 هكتار ذو الرسم العقاري رقم 2183,ويشير السيد “الداودي” أن عدد الأعضاء بجماعة عين عتيق الموافقون على إتمام عملية التوزيع بلغ 23 عضوا بدون رفض لأي عضو فيما تم الامتناع عن التصويت لعضوين فقط، إلى جانب التنديد لتدبير الجماعة من قبيل رخص البناء لإضافة طبقات سكنية، أو مستودع متعدد الخدمات، ومن الغريب أن عين عتيق تفتقر إلى العديد من البنيات التحتية والمرافق العمومية حيث لاتزال تفتقر إلى ثانوية تأهيلية على الرغم من وجود إعداديات بترابها، ليطرح السؤال مجددا من طرف ساكنة الدوواير والمنطقة الى متى تصل الرسالة إلى المسؤولين محليا وإقليميا وجهويا، علهم يخففون من حدة ما تعانيه الساكنة جراء حرمانهم من سكن لائق، وخاصة المقصيون من الاستفادة من بقع تجزئة الحمراء، وإلى جانبهم المتمدرسون المحرومون من ثانوية تأهيلية؟!