حسن عين الحياة
ولكي تحقق الدورة الخامسة من “ليلة سفراء الفن والرياضة” أهدافها، والتي من ضمنها الاحتفاء بالإنتاج الفني المغربي، حتى يصبح قادرا على منافسات الإنتاجات الدرامية العربية، تواصل إدارة الحفل عقد اجتماعاتها بشكل مكثف لوضع اللمسات الأخيرة على هذا العرس الفني، والبحث عن السبل الممكنة لدعمه وتنظيمه في تاريخه المحدد في 27 أبريل الجاري، حيث تراهن على حضور أزيد من 100 مدعو من الفنانين والمنتجين والرياضيين والإعلاميين.
وفي حديثه لـ”المنعطف” قال عبد الله أعراج، رئيس لجنة التحكيم، إن رهان نجاح الدورة الخامسة من حفل “ليلة سفراء الفن والرياضة” مرتبط أساسا بالجهود المبذولة من قبل إدارة الحفل واللجنة التي يرأسها، “حيث عكفت لجنة التحكيم منذ أسابيع على متابعة الأعمال التلفزيونية الدرامية المنتقاة للمشاركة في هذه الدورة، بناء على معايير خاصة، تركز على الجوانب الإبداعية، بدءً من السيناريو والكاستينغ وأداء الممثلين والرؤية الإخراجية والإنتاج فضلا عن الجوانب التقنية المتعلقة بالتصوير وأماكنه والموسيقى التصويرية والملابس وغيرها من الأشياء المرتبطة بصناعة العمل الدرامي”، يقول أعراج.
وتابع رئيس لجنة التحكيم حديثه بالقول إن عمل اللجنة ينأى عن منطق التنقيط للأعمال الدرامية المشاركة، وأن الحكم الأول الأخير صدر من قبل المشاهد لهذه الأعمال، “فنحن الآن أمام 26 مسلسلا وفيلما تلفزيونيا وسيتكوما، إضافة إلى خمسة برامج، وبالتالي، إن ما يهمنا هو خلق الانسجام بين ما يقدمه المبدع ما يتلقاه المشاهد، خاصة وأن أغلب الأعمال المنتقاة حققت جاذبية عند المشاهدين، وبشكل آخر يمكن القول إنها حاولت من خلال تنوعها أن ترضي جميع الأذواق”.
جذير بالذكر أن الدورة الرابعة من “ليلة سفراء الفن والرياضة” التي نظمت العام الماضي، عرفت مشاركة 8 أعمال، وهي: مسلسلات “كاينة ظروف” و”المكتوب” و”الرحاليات” و”جريت وجاريت” و”عايشة” و”صلاح وفاتي”، إضافة إلى الفيلمين التلفزيونين “الويكاند” و”آخر كلام”.
كما تم توزيع جوائز الحفل على المكرمين، بحضور أبرز نجوم الشاشة وقتها، ضمنهم الفنانين راوية وإدريس الروخ ونعيمة إلياس وسعاد النجار وربيع القاطي ونرجس الحلاق وسحر الصديقي ونبيل عاطف وبشرى أهريش وزهور السليماني والمنتج أحمد بوعروة والمخرجة جميلة برجي بنعيسى وفنانين آخرين، إضافة إلى عدد من لاعبي كرة القدم القدامى، كنجم مونديال ميكسيكو 86 مصطفى الحداوي والهداف التاريخي للبطولة الوطنية محمد البوساتي، وحمد أرمومن وهشام جويعة وآخرين.