في اطار الشطر الأول من مشروع افتتاح 150 قاعة سينمائية عبر أنحاء المملكة تم افتتاح 7 قاعات سينمائية بجهة الدار البيضاء سطات .
و تهدف هذه المبادرة، التي يهم شطرها الأول افتتاح 50 قاعة سينما، إلى تعزيز الصناعة الثقافية والسينمائية، عبر توفير البنية التحتية الضرورية للفنانين والمنتجين والمخرجين لعرض وترويج أعمالهم السينمائية على المستوى الوطني، فضلا عن خلق دينامية ثقافية في مختلف مدن وأقاليم المملكة.
المشروع يستهدف على الخصوص المدن الصغرى والمتوسطة و يكرس “الحقوق الثقافية” للمغاربة من خلال دمقرطة ولوج القاعات السينمائية، خاصة لفائدة الشباب.
تعد هذه المبادرة ثمرة تعاون يندرج في إطار الدينامية التي شهدها المجال الثقافي، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لا سيما في ما يتعلق بالتنمية الاجتماعية والحقوق الثقافية و تتوخى أيضا إرساء “منظومة جديدة للمنتجين والمخرجين المغاربة” حتى يتمكنوا من عرض ابداعاتهم.
-مشروع افتتاح 150 قاعة سينما على المستوى الوطني يعد “خدمة ثقافية جديدة” موجهة لسد النقص المسجل في مجال العرض السينمائي.
– من المرتقب ان تلعب الجمعيات الثقافية، وخاصة الأندية السينمائية، دورا محوريا في إنجاح هذا المشروع وهي مناسبة كذلك للعودة إلى السينما، وخلق فرصة للمنتجين والمخرجين لتكون لهم إمكانيات جديدة، مع التركيز على الأفلام المغربية التاريخية والتي تُعرف بالهوية المغربية لفائدة الشباب.
– المبادرة تهدف بالأساس إلى خلق دينامية ثقافية وفنية وسينمائية، قصد تمكين الشباب ، في ربوع المملكة، من ولوج السينما ولقاء الفنانين والاطلاع على تاريخ بلدهم من خلال الفن السابع.
– تم تخصيص تذاكر بأسعار مخفضة لفائدة الشباب بفضل شراكات مع العديد من القاعات السينمائية في المدن الكبرى.
– السينما بالمغرب تمر بطفرة نوعية في الانتاج والتنوع كما انها تراهن على التجديد شكلا ومضمونا مع حيز كبير في تناول الموضوعات بكل حرية. وهناك تزايد للاهتمام بالسينما ويتجسد ذلك بالانتشار الملفت لمهرجانات الفيلم مع غزارة الانتاج وتنوعه.
– النهوض بالاقبال على الفيلم المغربي والسينما بشكل عام لما لهذا الفن من قدرة على الغوص في اعماق المجتمع وابراز تصدعاته وهزاته.
قاسم الزوين