أ. المرسي
أجمع أساتذة اللغة الأمازيغية خلال اجتماع للتنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية بحر الأسبوع المنصرم حول تدارس المستجدات التي تعرفها المنظومة التعليمية وخاصة فيما يتعلق بتدريس اللغة الأمازيغية، على وجود تراجعات خطيرة في مجال تدريس اللغة الأمازيغية وإدماجها في منظومة التربية والتكوين.
ويتعلق الأمر على الخصوص، بحسب بيان التنسيقية الوطنية ﻷساتذة اللغة الأمازيغية، بإقصاء أساتذة اللغة الأمازيغية من المشاركة في الحركة الإنتقالية الوطنية التي أعلن عنها مطلع الشهر الجاري، كأساتذة متخصصين للموسم الثالث على التوالي، وهو ما أثر بشكل سلبي على ضمان التعميم والاستمرارية في تدريس اللغة الأمازيغية.
كما سجل أعضاء المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية، إقصاء تخصص اللغة الأمازيغية خلال إجراء مباريات التوظيف بموجب عقود التي نظمتها الوزارة المعنية خلال الموسم الدراسي الحالي، فضلاً عن المشاكل التي يعاني منها أساتذة اللغة الأمازيغية داخل الفصل، والمتمثلة أساساً في غياب الظروف المناسبة لتحقيق الأهداف المرجوة.
على هذا الأساس، أعلن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة اللغة الأمازيغية، بعد تدارسهم للمشاكل والتراجعات الخطيرة التي يعرفها تدريس اللغة الأمازيغية، عزمهم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي يوم الإثنين 22 ماي الجاري.
إلى جانب ذلك، تدعو التنسيقية الوطنية ﻷساتذة اللغة الأمازيغية كل النقابات التعليمية، والمنظمات الحقوقية، وهيآت المجتمع المدني، إلى دعم ومساندة التنسيقية الوطنية في برنامجها النضالي، مشددة في الآن ذاته، عزمها خوض جميع الأشكال النضالية الجاري بها العمل حتى تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة.