عبد الرحيم بنشريف
في قصاصة لوكالة الأنباء الفرنسية جاء أنه أمام أزيد من 200صحافي قدم مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرنسوا فيون، اعتذاره للفرنسيين، عن خطئه لما عمد الى توظيف زوجته واولاده كمعاونين برلمانيين، مشددا على ان كل وقائع هذه القضية كانت “قانونية“.
وفي ظل الشبهات التي حامت حول منح وظائف وهمية لأفراد من عائلته، تمسك بالقول ان الراتب الذي تقاضته زوجته بينيلوب “كان مبررا بالكامل“.
وأضاف فيون “لقد تولت هذا المنصب طيلة 15 عاما مقابل راتب شهري متوسطه 3677 يورو صاف. وهو راتب مبرر تماما لشخص يحمل شهادة حقوق وآداب“.
وفي تعليق على المقابلة المتلفزة مع زوجته بالإنكليزية التي تقول فيها إنها لم تكن يوما “مساعدته” قال فيون إنها “لم تكن يوما مرؤوسة له“. وأضاف أن زوجته كانت على الدوام، رفيقته في العمل ومعاونة له، واصفا نفسه بالرجل النزيه، الذي عمل من اجل بلاده من دون ان يخرق القانون، منددا بما سماه “الإعدام الإعلامي“.