فاطمة بوبكري
أورد التقرير الذي تنجزه سنويا “الوحدة الاستخباراتية الاقتصادية” البريطانية لقياس حالة الديمقراطية في دول العالم، أن المغرب احتل الرتبة 105 من أصل 186 دولة في مؤشر الديموقراطية لسنة 2016 ، وحسب المؤسسة المذكورة فالمغرب قام بقفزة نوعية فيما سبق حيث انتقل من الرتبة 116 سنة 2014 إلى الرتبة 107 في سنة 2015 ليخرج بذلك من خانة الدول ذات الأنظمة المتسلطة إلى خانة الدول ذات الأنظمة الهجينة.
وحسب نفس التقرير الأخير فالمغرب حصل على معدل 4,75 من أصل 10 نقط في مؤشر العملية الانتخابية والتعددية ومعدل 4,64 في مؤشر أداء الحكومة و4,44 في مؤشر المشاركة السياسية و5,63 في مؤشر الثقافة السياسية و4,41 في مؤشر الحريات المدنية، ليحصل على معدل عام للمؤشرات الخمس المعتمدة حُدد في 4,77 نقطة من أصل 10 محتلا بذلك الرتبة 105 بين دول العالم.
وحسب تصنيف وحدة الاستخبارات الاقتصادية لسنة 2016، فإن المغرب قد احتل الرتبة الثالثة عربيا بعد تونس 69 ولبنان 102 فيما احتل الرتبة 17 افريقيا بعد بوتسوانا 27 وإفريقيا الجنوبية 39 وغانا 54 وليسوتو 63 وتونس 69 وناميبيا 71 والسينيغال 74 وزامبيا 77 وتانزانيا 83 ومالي 86 والبنين 88 والملاوي 91 وكينيا 92 وليبيريا 93 واوغندا 94 ومدغشقر 96.
المؤسسة المذكورة في ملخص الحالة عن الوضع بالمغرب، وصفت إصلاحاته السياسية والاقتصادية بالمتواضعة، وبخصوص توقعاتها لسنة 2017 فهي تشير إلى احتمال تحقيق المغرب لنسبة نمو في حدود 3,3% كما حذرت من دخول المغرب في حالة عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي بالنظر لارتفاع نسبة البطالة والفساد المستشري.
ضمن نفس التقرير احتلت النرويج الرتبة الأولى ب 9,93 نقطة فيما احتلت كوريا الشمالية الرتبة 167 وهي الرتبة الاخيرة ب 1,08 نقطة..