حسن سعدون
يعي الشارع الكروي المغربي جيدا أن المنتخب الوطني تنتظره مباراة فاصلة وحاسمة، عندما يواجه غدا الثلاثاء فيلة الكوت ديفوار، لحساب الجولة الثالثة من كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون.
ويعرف المدرب هيرفي رونار أن التأهل إلى الدور الثاني، يمر عبر تحقيق نتيجة إيجابية، وتفادي الخسارة أمام منتخب كوت ديفوار.
وتشير كل التوقعات إلى أن المباراة ستكون صعبة وضارية، خاصة أن منتخب كوت ديفوار مطالب بالفوز، إن أراد بطاقة حسم التأهل.
كما يدرك الفرنسي هرفي رونار، أن المسؤولية ستكون صعبة، حيث إنه مطالب بالتعامل مع المباراة، بحذر كبير.
من جانبه سيعتمد رونار على بعض الجزئيات للنجاح في مهمة إسقاط فيلة كوت ديفوار والتي تتلخص في :التركيز على الحماس والروح الجماعية، وعدم التساهل مع الخصم، والكرات الثابتة التي باتت من أهم نقاط قوة المنتخب الوطني، حيث يركز رونار على هذه النقطة، من أجل التسجيل، وعلى إصلاح بعض ثغرات الدفاع من أجل ضمان حضور جيد ، خاصة أن المدرب الفرنسي يعطي الأولوية لهذه الجبهة، من خلال وضعه خمسة مدافعين، وهو الأسلوب الذي سيزيد من صعوبة الخصم الإيفواري ، كما سيراهن على الضغط والاندفاع.
لذلك سيحاول رونار استغلال المساحات، والاعتماد على سرعة لاعبيه واندفاعهم، خاصة نبيل درار وحمزة منديل و يوسف الناصري، كما سيضع رونار كل الثقة في لاعب لاكورونا الإسباني فيصل فجر من أجل قيادة جبهة الوسط، وكذا استغلال تمريراته المركزة والحاسمة، ويعلق عليه كل الآمال ليكون متوهجا في مباراة حاسمة.
ويحتل المنتخب الوطني المغربي المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط، وراء المتصدر منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية بـأربع نقاط، وأمام كوت ديفوار بنقطتين والطوغو بنقطة واحدة.