حذرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان من استغلال الوضع الإنساني الصعب للمهاجرين غير الشرعيين في الجزائر، واصفة الأمر بـ”نوع من أنواع العبودية في العصر الحديث باستعمال أقنعة متعددة”.
ووفق ما نقله موقع “الشروق” الجزائري، فإن الرابطة تابعت باهتمام وتدق ناقوس إنذار حول استغلال أرباب عمل ومقاولون وأصحاب مزارع كبرى ومستثمرات فلاحية للنازحين الأفارقة غير الشرعيين في مشاريعهم بعيدا عن القوانين المعمول بها.
وقالت الرابطة في بيان إنها “تلقت نبأ عن وفاة عامل من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين بمعية عامل جزائري، الخميس، في الجزائر العاصمة، إثر سقوط جزء من بناية”.
وطالبت الرابطة الجزائرية من السلطات المختصة بفتح تحقيق معمق حول “الاستغلال البشع” الذي يتعرض له المهاجرون الأفارقة، مؤكدة أن “حقوق العمال جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان، ولا ينبغي التجاوز عليهم وعلى حقوقهم مهما كانت المبررات، فهؤلاء العمال الأفارقة غير الشرعيين يحملون صفة إنسان أولا”. وقدرت الهيئة عدد العمال الإفريقيين غير الشرعيين بين 9 آلاف إلى 10 ألف عامل.