عرفت مدينة وجدة بين الفينة والأخرى عواصف رملية متكررة محملة بالأتربة وخاصة زحف الإسمنت على المناطق الخضراء والغابات المحيطة به مثل غابة سيدي معافة وغابة الصنوبر التي اصبحت في حالة يرثى لها.
وعبّر عدد من سكان وجدة، في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، عن رغبتهم في تبني مبادرات بيئية تهدف إلى تحسين المناخ المحلي والحد من آثار هذه العواصف التي أصبحت أكثر تواترا في السنوات الأخيرة.
مبادرة “مليون شجرة” أن هذه المبادرة قد تشكل حلا عمليا يمكنه المساهمة في تحسين جودة الهواء، وتعزيز الغطاء النباتي، والحد من التصحر الذي يهدد المنطقة الشرقية؛ ما يجعل تربتها سهلة الحمل خلال هبوب الرياح القوية.