تواجهت كامالا هاريس ودونالد ترامب الأحد عن بُعد في ولايتين أميركيتين تشهدان منافسة حامية، مع سعي نائبة الرئيس الديموقراطية بأي ثمن إلى حشد مزيد من الناخبين الأميركيين من أصل إفريقي ومن أصول لاتينية بينما يشدد الرئيس الجمهوري السابق على تصريحاته المناهضة للهجرة.
وتساءلت هاريس هل يخشى فريق حملة ترامب أن يرى الناس أنه غير مستقر لقيادة أميركا؟ معتبرة أنه مهتم أكثر بإخافة الناس وإثارة المشكلات، بدلاً من المساعدة في حلها.
أما ترامب فكان في ولاية أريزونا المتاخمة للمكسيك حيث ألقى مجدداً خطاباً معادياً للمهاجرين، متهماً إدارة بايدن وهاريس بأنها «استوردت جيشاً من المهاجرين غير الشرعيين»، واعداً خلال خطابه بأنه في حال انتخابه سيوظف 10 آلاف عنصر في حرس الحدود ويزيد رواتبهم بنسبة 10%.