عبد السلام العزاوي
أجمع متدخلون خلال اللقاء المتمحور حول المقاولة المواطنة ومعيقات الحصول على العمل، والمنظم من طرف جمعية حسنونة لمساندة متعاطي المخدرات بطنجة، ومنظمة كاسا للأطفال الاسبانية، بشراكة مع الاتحاد العام لمقولات المغرب، على أن الشركات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، مطالبة بالعمل على إدماج الشباب في النسيج الاقتصادي، حتى يتحقق دورها كمقاولات مواطنة.
في هدا الصدد أوضح إبراهيم السبيطي ممثل جمعية حسنونة لمساندة متعاطي المخدرات بطنجة، أن أزيد من 2500 شخص استفادوا من خدمات المركز التابع للجمعية، بهدف التقليص من مخاطر المخدرات، بمشاركة مجموعة من المؤسسات العمومية والخصوصية، من أجل ضمان جل فئات المجتمع حقها في الشغل، داخل النسيج المقاولاتي بالجهة.
من جهتها أكدت شعيبية بلبزاوي نائبة رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالشمال، على وجوب التعامل بالمساواة مع الشباب المتعاطين للمخدرات والباحثين عن الشغل ، سواء الحاصلين على شواهد عليا، أو الممتلكين لمهارات يدوية، عبر مقاربة موضوع إشكالية التشغيل في المغرب في شموليته، ملحة على استحضار التكوين.
في ذات السياق،صرح مصطفى غشاوي رئيس جمعية حسنونة لمساندة متعاطي المخدرات بطنجة، بكون منظمة كاسال للأطفال دعمت برنامج الإدماج والتكوين المهني لمستعملي المخدرات لمدة طويلة، خلال مرحلة العلاج وما بعدها في المحيط الاقتصادي والاجتماعي، عبر بناء عملية مشروع الحياة، بدء بالدعم النفسي وتقوية القدرات الذاتية، فالوساطة العائلية، ثم إيجاد حلول للإشكالات القانونية والصحية المعترضة لاستكمال ورش الإدماج المهني. في ظل صعوبة استيعاب الفاعل الاقتصادي المحلي والوطني، للأسباب الذاتية والموضوعية لمتعاطي المخدرات.