حل المنتخب الوطني بالغابون، وهو غير مرشح للقب الافريقي، من قبل أنصاره و المهتمين ،وذلك على خلاف النسخ الإفريقية السابقة، التي كان يدخلها كأبرز مرشح للقب ،ويخرج منها من الباب الضيق.
وقد زادت نتيجة المباراة الأولى التي جمعت الأسود بمنتخب الكونغو، وانتهت لفائدة الأخير بهدف دون رد، من يقين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بأن المنتخب غير قادر على مقارعة كبار افريقيا، و لا يملك مقومات البطل.
وللتذكير فإن المنتخب الوطني الذي قاده الزاكي خلال نسخة 2004، للنهائي وخسر اللقب ، أمام منتخب البلد المضيف تونس، كان بدوره غير مرشح من قبل أكبر المتفائلين لتجاوز الدور الأول، ، ووجهت له انتقادات كثيرة، لكنه كسب الرهان ووصل للنهائي، كثاني أحسن انجاز مغربي بعد لقب نسخة 76.
فهل يكذب أصدقاء المهدي بنعطية كل التكهنات، ويقودهم الثعلب هيرفي رونار لتجاوز الطوغو و الكوت ديفوار، ولو أن المهمة صعبة، و الترشح للدور الثاني ، والوصول للنهائي؟؟