عبد الواحد الأشهب
دق أرباب مؤسسات التعليم الخصوصي ناقوس الخطر حول الكساد الذي يهدد مؤسساتهم، و بخاصة على مستوى جودة التعليم التي يجعلونها واجهة لنشاطهم التعليمي، و ذلك بسبب صعوبة انضباطهم لمقتضى منعهم من الإستعانة بأساتذة التعليم العمومي، هذا المقتضى الذي يطالبون بإلغائه، نظرا للهجرة الجماعية لحوالي 11 ألف من أطرهم نحو التعليم العمومي بعد انطلاق عملية التعاقد مع المدرسين لسد الخصاص بالتعليم العمومي. و قد طرح أرباب هذه المؤسسات، خلال جمعهم العام المنعقد السبت الماضي، جملة مطالب، منها خلق نظام جبائي يتلاءم و طبيعة نشاطهم، إحداث وكالة خاصة بالقطاع، وقف المراقبات الضريبية التعسفية و إلغاء قرار تجميد الحسابات البنكية لبعض المؤسسات. إلى ذلك قرروا تنظيم إضراب وطني يوم 14 مارس المقبل للفت انتباه المسؤولين إلى قضاياهم المطروحة.