بشرى عطوشي
لم يتم بعد الإفراج رسميا عن التعيينات ل 11 ألف أستاذ، التي تم إقرارها منذ ما يزيد عن 4 أشهر، قبل بداية الموسم الدراسي 2016-2017. ولم تشهد المدرسة العمومية من قبل خصاصا في الأساتذة بحجم ما يعرفه هذا الموسم.
وفي الوقت الذي تعتمد فيه المؤسسات التعليمية العمومية على أساتذة متطوعين، وبعد أن أصبح الوضع لا يحتمل خصوصا وأن الفصل الأول قارب على نهايته، ينظم أولياء وآباء التلاميذ وقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية.
وتعاني أغلب جهات المغرب من نقص في عدد المدرسين بالمؤسسات التعليمية الابتدائية والإعدادية، وفي هذا الشأن، يستنجد بعض المدراء ببعض المدرسين للتطوع لملء الفراغ وتدريس بعض الأقسام.
هذا الوضع دفع ببعض مسيري مؤسسات التعليم العمومي، إلى اللجوء للرفع من عدد التلاميذ ببعض الأقسام، حيث يصل عدد هم لحوالي 64 تلميذا، فضلا عن تشجيع قلة من هؤلاء المدرسين الجدد للانخراط في عملية التطوع للتدريس إلى حين تعيينهم رسميا من قبل الوزارة.
ويشار إلى أنه كان من المفروض أن تتم التعيينات في الأقسام في التاسع عشر من دجنبر الماضي، وتم إرجاء الأمر إلى بداية شهر يناير الجاري، إلا أنه وإلى حدود كتابة هذه السطور، لم يتم القيام بأي خطوة في هذا الصدد.
وحسب مصادر مقربة من وزارة التربية الوطنية، فعقد المدرسين في طور التأشير عليها من قبل مراقبي للدولة، الأمر الذي يؤكد بالملموس مستوى الرداءة التي تعتمد في تدبير قطاع استراتيجي وحيوي في المجتمع.