أكد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية محمد ربيع الخليع، يوم الأربعاء، أن الخط فائق السرعة بالمغرب، الذي يعد أكبر ورش سككي في إفريقيا، مشروع ضخم على مستوى حجم الأشغال، ويتوفر على أكبر جسر لخط فائق السرعة في العالم.
وأوضح الخليع خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم حصيلة العمل لسنة 2014 أن “الخط فائق السرعة بالمغرب يعد مشروعا ضخما على مستوى حجم الأشغال، لاسيما جسر الحاشف الذي يتجاوز طوله 3,5 كيلومتر، وهو ما يجعله أكبر جسر لخط فائق السرعة في العالم”.
وأشار إلى أن هذا الورش السككي يستفيد من تدبير ديناميكي، ويحظى بإشراف عن كثب، وتحليل للأخطار، وتتبع عن قرب لمختلف المقاولات الشريكة في هذا المشروع، مبرزا أن 80 إلى 90 في المائة من الأشغال تؤمنها شركات مغربية، وهو ما يغني التجربة والخبرة المغربيتين.
وأضاف الخليع أن الخط فائق السرعة، الذي سيتم إنجازه على طول 200 كيلمتر بسرعة 320 كلم في الساعة ستكون له انعكاسات سوسيو-اقتصادية، وسيساهم بشكل ملحوظ في تقليص زمن الرحلة، والرفع من عدد المسافرين.
وذكر أنه من المرتقب أن يشرع في تسويق الخط نهاية سنة 2017، أو النصف الأول من سنة 2018، مضيفا أن الخط سيعتمد تعريفة ذكية ستكون في متناول زبناء شبكة السكك الحديدية.
من جهة أخرى، أوضح المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية أن المكتب يعتزم تبني صيغ تمويل جديدة الشيء الذي سيتيح المحافظة على هامش الاستدانة، وكذا مواكبة مختلف المشاريع التنموية التي تم إطلاقها.