تلقى المكتب التنفيذي، بأسى وتأثر بالغين، نبأ وفاة عضو الاتحاد، الشاعر والمترجم المغربي الكبير الأستاذ عبد السلام مصباح، قبل ساعات من يومه الأربعاء، بإحدى مصحات الدار البيضاء، حيث كان الفقيد العزيز طريح الفراش ويتابع علاجه من مرض ألم به، قبل أن ينقطع عن الأكل ويتوفاه الله عن سن 77 سنة.
سيوارى جثمان الفقيد العزيز الثرى اليوم الخميس، صباحا، بمقبرة الغفران بالدار البيضاء، حسب ما ورد على المكتب التنفيذي من أخبار.
وبهده المناسبة الأليمة يتقدم طاقم جريدة المنعطف24، باحر التعازي والمواساة لكافة عائلة الفقيد.
والفقيد الراحل من مواليد مدينة شفشاون عام 1947، عضو في اتحاد كتاب المغرب، وقد شغل فيه عضوية لجنة العضوية والتحكيم، فضلا عن عضويته في مجموعة من الجمعيات والحركات والتجمعات الثقافية والترجمية داخل المغرب وخارجه، شغل فيها مهام كثيرة ومهمة.
عرف شاعرنا الفقيد الأستاذ عبد السلام مصباح، رحمه الله، بكتاباته ومساهماته العديدة والواسعة في الصحافة المغربية والعربية.
وقد صدرت له مجموعة من الكتب الإبداعية والترجمات، الشعرية والمسرحية والقصصية، التي أنجزها وأغنى بها المكتبة العربية، وخاصة من اللغة الإسبانبة إلى العربية، منشورة في دور نشر مغربية وعربية.
وقد حاز شاعرنا الفقيد على بعض الجوائز، تتويجا لإبداعه الشعري ولترجماته، من بينها “جائزة جريدة العرب اللندنية” عام 1985، و”جائزة التكريم” من دار نعمان للثقافة عام 2005، وجائزة الشعر هاي عام 2006 و”جائزة منتدى عاطف الجندي الأدبي” عام 2013.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب بتعازيه ومواساته الصادقة في رحيل الفقيد العزيز، إلى أبنائه وأرملته وأسرته وأقربائه وأصدقائه، داخل المغرب وخارجه، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أبناءه وأسرته جميل الصبر وحسن العزاء. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.