سيدي سليمان – حميمنات ادريس
شارعمحمد الخامس بمدينة سيدي سليمان يُعَدُّ من الشوارع الحيوية التي تشهد نشاطًا يوميًا كبيرًا.
يعتبر هذا الشارع شريانًا تجاريًا هامًا يربط عدة مناطق ويستقطب أعدادًا كبيرة من السكان والزوار.
لكن، كغيره من الشوارع ذات الطابع التجاري، يعاني شارع محمد الخامس من مشكلة متزايدة تتعلق باحتلال الملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، ما يؤدي إلى عرقلة حركة السير ويشكل تحديات للمارة والسائقين على حد سواء.
ويمثل الباعة المتجولون جزءًا من المشهد اليومي في شارع محمد الخامس، حيث يعرضون بضائع متنوعة تشمل الخضر والفواكه والملابس وغيرها.
هذا التوسع العشوائي، الذي يتم غالبًا عبر عربات متنقلة أو طاولات خشبية، يؤدي إلى تقليص المساحة المخصصة للمشاة ويجبر المواطنين على السير في الطريق، ما يزيد من مخاطر الحوادث ويفاقم الازدحام المروري.
كما يضطر أصحاب المتاجر النظامية للتنافس مع هؤلاء الباعة، مما يسبب احتكاكات بينهم في بعض الأحيان.
لقد شهد في الآونة الأخيرة انتشارا متزايدا لهذه الظاهرة من طرف الباعة لا مثيل له في تاريخ المدينة حيث أصبح الشارع عبارة عن سوق عشوائي اختلط به الحابل بالنابل، وتبقى حملات الجهات المسؤولة غي مجدية، سرعان ما تعود إلى ما كانت عليه بعد مرور دقائق معدودة من الحملات في ضل غياب المراقبة المستمرة، السؤال الذي يطرح نفسه هو عجز السلطات المحلية عن فك لغز هده المعضلة وإيجاد حلول جدرية لاترقيعية تحفظ كرامة البائع المتجول تعطي جمالا
هد ا الشارع يعرف فوضى وحركة مكثفة مما يصاحبه سلوكيات إجرامية مثل السرقة والنشل والتحرش الجنسي الدي يستغلهبعض المكبوتينمما يسبب ازدحاما كبيرا ويعرقل حركة السير في شوارع المدينة،
وتطالب فعاليات محلية بضرورة تدخل الجهات المختصة لتنظيم حركة الباعة المتجولين، بما يحافظ على الملك العمومي ويضمن انسيابية المرور، خاصة في هذا الشارع الرئيسي.