أمين صادق
مباشرة بعد تعيينه عاملا على إقليم الجديدة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ،أكد “محمد العطفاوي ” أن دور المسؤول الأول عن الإقليم يكون أولا خارج المكتب الإداري، للتقرب من الساكنة والوقوف عن مكامن الخلل المتعلقة بالبرامج الموقوفة التنفيذ أو المتعثرة ، والتي لها دور تنموي مباشر لساكنة الإقليم ،هذا التوجه ترجمه العامل الجديد على أرض الواقع والميداني، حيث كان للعامل لقاءات مباشرة مع المواطنين وتسجيل رسائلهم وملاحظاتهم كقوة تشاركية في التدبير للشأن العام المحلي.
الأمر الآخر الذي شكلته الزيارات المفاجئة الخارجة عن البروتكول الرسمي، تلك المتعلقة بالإدارات العامة كما هو الشأن لمندوبية الصيد البحري بالجديدة،التي تعيش على صفيح ساخن بحكم الملفات المعلقة بين المهنيين والمنتسبين للقطاع ،دون أن ننسى ملف المحطة الطرقية الموقوفة الإشتغال لسنوات مضت وسط غموض لملفها الملغوم.
كما كانت لعامل إقليم الجديدة جولات ميدانية لأسواق القرب التي لا تزال ضحية تدبير فاشل وخسائر مالية جد مهمة مصدر تمويلها المبادرة التنمية البشرية.
الجولات غير الرسمية للعامل أحرجت مسؤولين عدة،نظرا للصرامة القوية التي يتحدث بها المسؤول الأول عن الإقليم ،كما كان لها الشأن لدى زيارته للمسقاة البرتغالية بالحي البرتغالي، وتساؤلاته التي وجهت للمسؤولة بلغة لماذا وكيف.. وإلى حين زيارة المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة ووضعية المستشفى الإقليمي القديم بوسط الجديدة وشارع النصر ومناطق عدة تنتظر زيارة السيد “محمد العطفاوي “.
هذآ وقد علمت جريدة “المنعطف24 ” أن عامل الإقليم له لقاء مع المستشارون والمستشارات من الأغلبية والمعارضة،وهي خطوة إيجابية استحسنها بعض الأعضاء الذين أكدوا “للمنعطف” أن مقابلة عامل الإقليم نقطة إضافية في إشراك كل الفاعلين من منتخبين ومجتمع مدني لرسم مخطط تنموي ناجح لمستقبل إقليم الجديدة،وفق منظور جلالة الملك محمد السادس نصره الله في إطار البرامج التنموية