أوقفت الشرطة بمدينة مليلية المحتلة شخصين، أحدهما قاصر، للاشتباه في انتمائهما للفكر الجهادي الإرهابي ، وذلك في عملية نوعية تندرج ضمن جهود مكافحة الإرهاب، وجاءت هذه العملية نتيجة تعاون وثيق بين الشرطة الإسبانية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مما يعكس أهمية الشراكة الأمنية بين البلدين في مواجهة التهديدات الإرهابية.
وتهدف هذه الشراكة إلى تفكيك الروابط بين الخلايا المتطرفة وتضييق الخناق على العناصر التي قد تشكل تهديدا للأمن الوطني والدولي، ويأتي توقيف الشخصين في مليلية بعد عملية اعتقال شخص آخر في مدينة أفيليس، شمال إسبانيا، بتهمة الترويج للتنظيم الإرهابي “داعش” عبر وسائل التواصل الاجتماعي.