انقطاع أدوية السل يفاقم معاناة المرضى والتوقف عن العلاج يهدد بالأسوأ.
رغم المجهودات المبذولة فإن داء السل لا يزال يمثل مشكلة مقلقة للصحة العامة، بحكم أن الانخفاض في حالات الإصابة بالسل بطيء جدا ولا ينخفض إلا بنسبة 1 في المائة سنويا بين عامي 2015 و2021؛ وهو ما يعيق الحد من الإصابة بالسل أو القضاء عليه بحلول 2030، وذلك وفقا للأهداف المحددة دوليا.
ويشار الى أنه بسبب قلة الأدوية أو انقطاعها من قبل المستوصفات يشكل انتكاسة كبيرة، بحيث لم تعد تغطي أسبوعا بعدما كانت تصرف لهم كمية تكفي لمدة شهر أو أزيد، الأمر الذي يجبر غالبيتهم على التوقف عن تلقي العلاج.حيث يصبح المريض ناقلا للمرض، ما يسهل عملية انتشاره بشكل أوسع.