أمين صادق/ الجديدة
لا يزال المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة الجديدة يعاني من غياب طبيب رئيسي بقسم المستعجلات وكذا جهاز السكانير منذ مدة طويلة وهو ما خلف حالة من الغضب المتصاعد لدى المرضى ومرتفقيهم,وتفاعلا مع هذا الوضع، طالبت عدة منظمات حقوقية بالجديدة، بالعمل على تجاوز هذا الوضع بأسرع وقت ممكن، وذلك من خلال رسائل موجهة لمديرة المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة.
حيث أن المرضى بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، يشتكون من الخصاص المهول في الأطر الطبية والتمريضية وشبه التمريضية دون أي تدخل للوزارة الوصية لمعاجلة الأمر، وهو ما يدفع إلى نقل الحالات التي تتطلب عمليات جراحية إلى مستشفيات خارج مدار الإقليم في اتجاه مستشفيات الدارالبيضاءدون مراعاة لكرامة المريض.
واستنكرت عدة فعاليات حقوقية وجمعوية الوضع الذي آل إليه المركز الإستشفائي المذكور طيلة الأشهر إن لم نقل لسنوات مضت، وسط استياء كبير من طرف الساكنة المحلية التي وجدت نفسها مضطرة لقطع الكيلومترات لتلقي العلاجات وإجراء عمليات جراحية حيث كان من الواجب الإستفادة من الخدمات الصحية عن قرب، دون عناء التنقل وتحمل تبعات ذلك من مصاريف ,في حينتعود الأسباب الحقيقية لوضعية المستشفى الإقليمي بالجديدة إلى قلة الأطر الطبية في أغلب التخصصات الحيوية ، وضعف الخدمات المقدمة بقسم المستعجلات وتأخير المواعيد، كلها مشاكل سبق وأن عبرت عنها الساكنة في أكثر من مناسبة، حيث دقت فعاليات المجتمع المدني ناقوس الخطر بخصوص الوضع المزري الذي آلت إليه الأمور وطالبت أيضا بضرورة إيجاد حلول جذرية من شأنها تجاوز الظرفية الراهنة التي تتخبط فيها المؤسسة الصحية السالفة الذكر.وطالبت عدة فعاليات حقوقية وجمعوية وعلى رأسها وزارة الصحة، بالتدخل الفوري وتعبئة جميع الوسائل المتاحة لتيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين على قدم المساواة من الحق في العلاج والعناية الصحية.
وتجدر الإشارة إلى أن جريدة “المنعطف” في شخص مراسلها الصحفي بمدينة الجديدة, قد قامت بربط الاتصال بمديرة المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة من أجل التوضيح لكن هاتفها ظل يرن وبدون رد…