حسن عين الحياة
احتضن مسرح بن امسيك بالدارالبيضاء، مساء يوم الثلاثاء 14 ماي 2024، حفل افتتاح برنامج الاحتفال باليوم الوطني للمسرح، بحضور عامل عمالة مقاطعات بن امسيك ونخبة من الفنانين والمثقفين ونساء ورجال الإعلام.
وانطلقت فعاليات هذا الاحتفال الذي تنظمه المديرية الجهوية للثقافة لجهة الدارالبيضاء سطات، بكلمة المديرة الجهوية حفيظة خيي، والتي أكدت من خلالها على أن الاحتفال باليوم الوطني للمسرح سيمتد من 14 إلى 25 ماي 2024 بعدد من مسارح الجهة، حيث ستحتضن مجموعة من العروض المسرحية والورشات الخاصة بمهن المسرح وتوقيعات لإصدارات تهتم بأبي الفنون.
وشهد حفل الافتتاح تكريم الفنانة الكبيرة نعيمة بوحمالة التي تجر خلفها رصيدا مهما من العطاء الفني، حيث وقف الحاضرون على شرفها، تقديرا لما قدمته للفن المغربي من أعمال مسرحية وتلفزيونية وسينمائية خلال مسارها الفني الممتد لأزيد من 5 عقود. وبهذه المناسبة قدم الفنان إدريس السبتي شهادة في المكرمة، معتبرا إياها فنانة مخضرمة تألقت بفضل أسلوبها المرح، وبإتقانها لأدوارها الكوميدية الراسخة في أدهان كل المغاربة، والتي ستظل بحسبه موثقة في الربيرطوار المغربي.
وقال إدريس السبتي، رئيس فرع نقابة مهنيي الفنون الدرامية بالدارالبيضاء في حديث لـ”المنعطف”، إن تكريم الفنانة نعيمة بوحمالة في هذا اليوم بالذات (اليوم الوطني للمسرح)، “عربون وفاء وتقدير لقامة فنية وعلامة مميزة في المشهد المسرحي والتلفزي والسينمائي في بلادنا، فهي من أبرز الوجوه الفنية تألقا وشهرة، وهي أيضا عنوان لجيل بصم وأعطى ولازال يعطي في المجال الفني”. وأضاف السبتي أن كل من تعامل مع بوحمالة يشيد بفطرة موهبتها وعفويتها في الأداء، حيث عرفها الجمهور المغربي في مجموعة من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية، وأبرزها “رحبة الفراجة” ومسرحية “ولاد الوطن” مع فرقة التكدة و”السعاية بالقراية” مع فرقة شذى البيضاء، وعديد المسلسلات كـ”حديدان”، و”لالة فاطمة”، و”ياك حنا جيران”و”مداولة” و”رحيمو”، وفيلم “الملائكة لا تحلق فوق الدار البيضاء”، وغيرها من الأعمال.
كما تم الاحتفاء، خلال هذا الافتتاح، بالفنانين عبد الإله عاجل وحسن فلان اللذان التقيا مجددا بعد 27 عاما من الغياب عن العمل المشترك في المسرح، وذلك قبل تقديمهما لمسرحية “سدينا” لفرقة مسرح الحي، وهي من إخراج أمين نسور وتأليف عبد الفتاح عشيق وسينوغرافيا طارق الربح وتشخيص مريم الزعيمي ومونية لمكيمل وأيوب أبو النصر والمهدي فولان، بالإضافة إلى عبد الإله عاجل وحسن فولان.
