حسن عين الحياة
في هذه الفسحة الرمضانية، نقربكم أكثر منالجوانب الخفية في المُنجزات الفنية، ونضعكم أمام مواقف غاية في الطرافة والغرابة والخطورة، حدثت مع ممثلين مغاربة فوق خشبة المسرح وداخل استوديوهات التصوير.. أحدهم هو: الفنان جواد السايح.
عاش الفنان الكوميدي جواد السايح، بعض الحوادث الغريبة التي تعرض لها خلال مشواره الفني، والتي بلغ بعضها إلى درجة الإصابة بكسر على مستوى الكتف أثناء تصوير مسلسل “حديدان”.. لكن بعيدا عن الألم، وجد السايح نفسه يوما وسط موقف يجمع بين الطرافة والخطورة معا. فأثناء تصوير إحدى حلقات برنامج “مداولة”، كان السايح يستعد لتصوير مشهد مجرم قد قتل عمه للتو، وذلك بحي مولاي رشيد، مجموعة 3 بمدينة الدارالبيضاء.. وبحسب سيناريو الحلقة، ينبغي على السايح، أن يكون عاري الصدر على رأس إحدى الأزقة، يحمل سكينا بحجم السيف، ويقطر دما.
وهنا يحكي السايح في إحدى حواراته، بأنه وقف عند رأس الزقاق، لكن المخرج ناصر الهوير، قال لأحد التقنيين عبر اللاسلكي، قل للسايح أن يخرج من “الكادر” ولا يدخل إلا بعد ثواني من انطلاق عبارة “أكسون”.. وفعلا، يقول السايح، إنه ابتعد عن الزقاق، واختبأ في باب منزل محاذي للزقاق.. “كنت عاري الصدر.. وأحمل سيفا يقطر دما، لكن المنزل الذي اختبأت عند مدخله كان مفتوح الباب، وبينما استعد لمغادرته في اتجاه الزقاق، سمعت حركة في المنزل، إذ بمجرد ما التفتت، حتى وجدت رجلا يحمل “زرواطة” وقد هم بضربي، لاعتقاده أنني مجرم اقتحم منزله.. بل إنه لوح بالعصا لضربي، ولو أنني لم أتفاداها، لكنت الآن في عداد الموتى”. يقول السايح.