يعيش المجلس الجماعي لمدينة الرباط على صفيح ساخن، وذلك مباشرة بعد انضمام أعضاء من حزب العمدة أسماء أغلالو، إلى المعارضة ورفضوا نصرتها والمضي في نهجها، عقب سلسلة من الصراعات داخل المجلس التي رافقت تدبير أغلالو للشأن المحلي للعاصمة منذ بداية انتخابها رئيسة للمجلس المذكور.
وتصدرت نقاشات الشارع الرباطي والمهتمون بالشان المحلي للمدينة أسماء مرشحة لخلافة أغلالو ورئاسة المجلس الجماعي للمدينة، بعدما لم يحصل اي تلاحم بين مكونات المجلس لتبقى الامور متصلبة في حين ان الرباط تعيش على إيقاع مشاريع كبرى.