ليلى خزيمة
عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الحساب الرسمي لمهرجان موازين على إنستغرام، تم الكشف عن تاريخ برمجة النسخة التاسعة عشر من مهرجان موازين موسيقى العالم. من خلال ملصق الاعلان، دعا المنظمون عشاق الموسيقى للاستعداد للاستمتاع لمدة تسعة أيام بالاحتفالات الاستثنائية المبرمجة من 21 إلى 29 يونيو.
بعد غياب دام ثلاث سنوات بسبب فيروسكورونا الذي اجتاح العالم، أعربت جمعية مغرب الثقافات في بلاغ لها عن ارتياحها لتمكنها أخيرا من تلبية تطلعات رواد المهرجان. ولكيلا يتزامن موازين مع المعرض الدولي للكتاب، فسيتم تنظيم هذا الأخير خلال الأسبوع الثاني من شهر ماي المقبل.
بفضل برنامجه المتنوع والطموح، يقدم مهرجان موازين كل عام نخبة مختارة من الفنانين المشهورين عالميا وعربيا. وعلى مدى تسعة أيام، تصبح مدينتا الرباط وسلا مسرحا للقاءات فريدة بين الفنانين وجمهورهم، في أجواء احتفالية.
ووفقا للتصريح الصحفي بهذا الخصوص، شرع منظمو موازين في التفاوض مع مجموعة من الفنانين العرب والأجانب لإحياء سهرات المهرجان، في انتظار الحسم في القائمة النهائية لضيوف هذه السنة. كما تسعى الجمعية إلى وضع مجموعة من الترتيبات التي تخص فقراته وضيوفه حرصا منها على ضمان دورة ناجحة.
وللإشارة، يخصص موازين أزيد من نصف برمجته لمواهب الساحة الفنية الوطنية، حيث يتيح المهرجان، الحامل لقيم السلم والانفتاح والتسامح والاحترام، ولوجا مجانيا لـ 90 في المائة من حفلاته، جاعلا من ولوجية الجمهور مهمة أساسية.
بما يقارب 3 ملايين من رواد المهرجان خلال دورته الأخيرة، لم يسجل مهرجان موازين أرقاما قياسية في الحضور فحسب، بل عزز أيضا مكانته كحدث موسيقي ذو مكانة دولية يدعو لقيم المشاركة والانفتاح والتسامح.
وعرفت النسخة السابقة للمهرجان كذلك، حضور ثلة من الفنانين العرب والأجانب، من بينهم مالوما الذي حقق رقما قياسيا متفوقا على باقي الفنانين المشاركين على مستوى عدد الجماهير، إذ حضر حفله أكثر من 200 ألف متفرج تفاعلوا مع أغانيه المشهورة بمنصة السويسي.
وقد أصبح مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي تأسس سنة 2001، حدثا لا يمكن تفويته على الساحة الثقافية المغربية، وعلى المستوى الدولي أيضا. فهو يجسد المكان الذي تتلاقى فيه الثقافات، ويوحد عشاق الموسيقى حول العروض الموسيقية الاستثنائية.
