عبدالرضي لمقدم/ وكالات.
أفادت مصادر إعلامية مطلعة، أن المغرب تسلم السفينة العلمية التي صنعت باليابان، و وصلت ميناء الداخلة قصد البدء في عمليات التنقيب البحري على المعادن النفيسة والنادرة، وخصوصا على “الكنز المخفي” جبل تروبيك.
و رجحت المصادر ذاتها، أن تكون السفينة المجهزة بأحدث آليات التكنولوجيا تم إستخادامها في عمليات التنقيب بجبال سلسلة تروبيكو الواقعة في أقاليم جنوب المملكة والتي ستحدث ثورة في الصناعة والإقتصاد المغربي.
و للإشارة فيبلغ طول السفينة البحرية العلمية الجديدة، التي اختار لها الملك محمد السادس اسم “الحسن المراكشي” 48 مترا، وتتوفر على أحدث تقنيات قياس المحيطات، وسبر أعماقها، والموارد البحرية بالصدى الصوتي، كما ستدعم تقييم ورصد الموارد البحرية.
وحسب ذات المصادر، فإن السفينة العلمية “الحسن المراكشي”، ستساهم أيضا في الأبحاث التنقيبية البحرية بما فيها جبل تروبيك، الذي يعد ضمن المناطق الاقتصادية الخالصة على طول ساحل الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ويعتبر “جبل تروبيك” هو جبل تؤكد الدراسات أنه غني بالمعادن المهمة، وأبرزها 10 في المائة من الإحتياطي العالمي من ”التيلوريوم“ المستعمل في صناعة ألواح الطاقة الشمسية والإكترونيات، ومخزون ضخم من ”الكوبالت“ المستخدم في صناعة السيارات والصناعات العسكرية