نظم المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بكلميم ، اليوم الأربعاء، الندوة الجهوية الثانية حول تدريس اللغات في موضوع ” “أهمية المسألة اللغوية في تطوير النموذج البيداغوجي“. ويندرج هذا اللقاء في إطار تنزيل المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية 2015-2030 ومنها مشروع رقم 7 المتعلق بتطوير النموذج البيداغوجي.
وأكد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين السيد جليل شوقي، في الجلسة الافتتاحية، أن هذه الندوة تسعى الى تحفيز وإذكاء التفكير والقوة الاقتراحية حول المسألة اللغوية وتقديم الحلول والمقاربات الاستشرافية للاسهام في النهوض بقضية تدريس اللغات وذلك في إطار تطوير النموذج البيداغوجي عبر تشخيص الوضع الراهن للغتين العربية والأمازيغية والرفع من كفايات اللغة الفرنسية والإنجليزية والانفتاح على باقي اللغات الأجنبية.
وانكب المشاركون في أشغال هذه الندوة من أساتذة باحثين وفاعلين تربويين، على تفكيك المسألة اللغوية من خلال عدة مواضيع منها ” الارتباط العضوي بين اللغات والنموذج البيداغوجي”، و ” المسألة اللغوية بجهة كلميم واد نون: الواقع والآفاق” ، و “تدريس اللغة الأمازيغية من التنوع اللهجي إلى اللغة المعيار“.