23, ديسمبر 2024

 

 

دعا مشاركون في ملتقى إعلامي نظم مؤخرا حول التراث الموسيقي الأمازيغي، بمير اللفت (إقليم سيدي إفني)، إلى الترافع من أجل إعلان جميع الفنون الموسيقية الأمازيغية (فن الروايس، أحواش، الدرست، العواد، أحيدوس وغيرها) تراثا إنسانيا. وحث المشاركون في الدورة الخامسة لهذا الملتقى، الذي نظمته الجمعية المستقلة للصحافة والإعلام بسيدي إفني بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، على ضرورة التعريف بالفنون الغنائية الأمازيغية وأشكال الرقصات في مختلف الفضاءات، واعتماد خطة دقيقة للنهوض بها. كما شددوا على ضرورة “الانتقال من الاستهلاك الموسمي أو السياحي للتراث الموسيقي الأمازيغي إلى التعامل الجدي والمسؤول لحمايته من التحريف أو القرصنة وضمان استمراريته”، مبرزين، في هذا السياق، أهمية “إعادة الاعتبار إلى الشعر الأمازيغي من خلال تيسير حماية منتوجات الشعراء في إطار حماية حقوق التأليف مع تسهيل طبعها ونشرها”.

ودعا المشاركون في هذا الحدث الإعلامي الفني، أيضا، إلى اعتماد “سياسة عامة تستهدف إبراز الدور الذي تؤديه الموسيقى الأمازيغية كتراث غير مادي في المجتمع وإدماج صون هذا التراث في برامج ومخططات القطاعات المعنية بذلك”.

اترك تعليقاً

للإتصال بنا :

مدير النشر : امال المنصوري

amal@24.ma

سكريتير التحرير : احمد العلمي

alami@a24.ma

رئيس التحرير : عبد اللطيف بوجملة

boujemla@a24.ma

Exit mobile version