عاش ركاب طائرة في رحلة تربط بين مطار أنتويربن )أنفير( و مطار الناظور، ساعات من الجحيم، بعد إطلاق إنذار من طرف الشرطة باحتمال وجود قنبلة في حقيبة أحد المسافرين، و هو مغربي مقيم في بلجيكا، وقد تم إفراغ الطائرة من جميع الركاب، و أغلبيتهم من الركاب، نحو أماكن آمنة، و فتح تحقيق و تحريات حول كل المسجلين في هذه الرحلة. وقد تم تعزيز الوجود الأمني بكل اصناف القوات العمومية و كذا من رجال الإطفاء و سيارات الإسعاف. وقد أخضعت أمتعة الركاب للتفتيش ليتضح في الأخير أن الشيء الموجود في الحقيبة المشبوهة لا يشكل أي خطر، وإذاك سمح للطائرة بالإقلاع بعد تأخر دام ست ساعات.