رحبت جامعة الدول العربية، يومه الأربعاء 01 فبراير، بعودة المملكة المغربية للانضمام إلى عضوية الاتحاد الإفريقي، وذلك بناء على القرار الصادر في هذا الشأن عن القمة الإفريقية الثامنة والعشرين ، التي عقدت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وقدم الأمين العام للجامعة ، أحمد أبو الغيط، بهده المناسبة، خالص تهنئته لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وللحكومة والشعب المغربيين على اتخاذ هذه الخطوة الهامة.
وأكد أبو الغيط ، في بيان له،أن لديه كل الثقة في أن عودة المغرب إلى البيت الإفريقي ستمثل قيمة مضافة هامة وإيجابية في عمل الاتحاد الإفريقي خلال المرحلة المقبلة، وذلك في ظل ما يمتع المغرب به من ثقل ورصيد سياسي وحضاري واسعين وما يمتلكه من خبرات دبلوماسية وبشرية متميزة.
وأعرب عن تطلعه لأن تسهم هذه العودة في تعزيز جسور التواصل القائمة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي في مختلف المجالات بالنظر إلى الأولويات والتحديات المشتركة القائمة بين الجانبين. وأيدت أغلبية ساحقة من الدول الإفريقية، أول أمس الإثنين، عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، خلال الدورة الثامنة والعشرين للمنظمة الإفريقية المنعقدة بأديس أبابا. وحسب رئاسة لجنة الاتحاد الإفريقي فقد عبرت 39 دولة عن دعمها لعودة المغرب إلى حظيرة الاتحاد.