إنطلقت امس الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولى لإكاديمية المملكة المغربية فى دورته ال 44 تحت شعار : من الحداثة إلى الحداثات. وذلك بمقر الأكاديمية بالعاصمة الرباط بمشاركة عدد من المفكرين والأكاديمين والفلاسفة يمثلون 12 دولة.
بدءت الفعاليات بكلمة إفتتاحية للدكتور عبدالجليل الحجمرى أمين السر الدائم للاكاديمية، أعقبها مداخلات المشاركين.
وشهدت الفعاليات حضور وازن و غفير لجمع من رموز الفكر والسياسة والثقافة . ممثلين في أعضاء أكاديمية المملكة المغربية وعدد من الوزراء وسفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين والشباب الباحثين.
و على مدار ثلاثة أيام يناقش المشاركون تأثير الحداثة إلى الحداثات على مجالات الفكر والثقافة والإقتصاد ومدى إرتباط عالمنا العربى والإسلامى ببزوغ حداثات وكيفية مواجهة التحديات أو الحاجة الأصيلة إلى التمسك بالموروث الثقافى من خلال إدراك الذات و الإنفتاح على الأخر كما جاء فى الكلمة القيمة للدكتور عباس الجرارى عميد الأدب المغربى.