افتتحت اليوم الاثنين بأديس أبابا، أشغال الدورة ال 24 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي من أجل التداول بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الطابع السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وسينكب المشاركون في هذا الاجتماع، على مدى يومين، على دراسة قضايا مرتبطة بالسلم والأمن في إفريقيا وكذا الوضع في الشرق الأوسط وفلسطين، إلى جانب أجندة إفريقيا 2063 . كما سيتدارسون عددا من التقارير المرتبطة أساسا بالنمو الديمغرافي وأزمة نقص الغذاء بالمنطقة، وتفعيل الاستراتيجية الإفريقية المندمجة للبحار والمحيطات في أفق 2050 ، وانتخاب أعضاء مجلس السلم والأمن، فضلا عن تقرير لجنة الممثلين الدائمين. وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة، التي تحضر للمؤتمر العادي ال22 لقادة دول وحكومات الاتحاد الإفريقي الذي سينعقد يومي 30 و31 يناير الجاري، بحضور عدد من الدبلوماسيين المعتمدين بأديس أبابا وممثلي منظمات إقليمية ودولية. وتنعقد قمة الاتحاد الإفريقي حول موضوع “تحويل الفلاحة في إفريقيا: اغتنام الفرص من أجل نمو مدمج وتنمية مستدامة” .