حنان الشفاع
خيب المنتخب الجزائري آمال العرب، عندما غادر مبكرا كأس أمم افريقيا الغابون، التي دخلها مرشحا للذهاب لأبعد نقطة، وخرج منها من الباب الضيق، ليكون أول منتخب عربي يغادر “الكان ” من الدور الأول.
وقد أصيب الشارع الرياضي الجزائري بخيبة كبيرة، بعد الإقصاء المبكر، و متابعة مباريات المحاربين الثلاث، بحيث افتقدوا للقتالية، روح الجماعة، و اعتمدوا على الفرديات، التي لم تنصهر داخل المجموعة ، وتمنح روحا واحدة تتكلم لغة الإنتصار.
وفي سياق متصل ،ركزت ليلى بن فرحات الإعلامية في التلفزيون الرسمي الجزائري، في تصريح خصت به ” المنعطف الرياضي”، على أن منتخب بلادها تضرر من كثرة تغيير إدارته التقنية، وكشفت أن الشارع الرياضي أصيب بالإحباط والإنكسار، من مرارة الإقصاء، وأردفت قائلة :” حرام يكون لديك، الإبراهيمي، سليماني ، و محرز و لا تفعل شيئا”.
وتمنت أن يكون الإعلام الجزائري رحيما بالمنتخب ، حتى لا يدخل مرحلة فراغ طويلة، و تكون محطة الغابون عبارة عن سحابة صيف عابرة في سماء الكرة الجزائرية .