على خلفية شكاية تقدم بها ميلود التونزي عميل الكاب 1 سابقا، اتهم فيها البشير وبوتان بالتشهير به والقول ان العربي الشتوكي المتورط في ملف اختطاف المهدي بنبركة هو ميلود التونزي، استدعى القضاء الفرنسي يوم الاربعاء 17 يناير الجاري، كلا من البشير بنبركة نجل المهدي بنبركة ومحامي العائلة موريس بوتان،
كما همت الشكاية الصحافي الفرنسي جوزيف توال بالقناة الثالثة، وفردريك بلوكان من ماريان وقاضي التحقيق الفرنسي السابق باتريك رامييل ومارك بودريير صحافي وكاتب.
ومن جهته أدان البشير بنبركة في ردة فعل هذه الشكاية معتبرا إياها تطاولا مخزيا على عائلة الضحية من قبل شخص اساسي في القضية، في الوقت الذي يستمر فيه حجب الحقيقة حول هذا الملف” تحت دواعي “مصلحة الدولة” بين الدولتين الفرنسية والمغربية.