سجلت أسعار المحروقات منذ الثلاثاء الماضي، ارتفاعا ملحوظا، كان سببا في إقرار بعض سائقي سيارات الأجرة الكبيرة بالدار بالبيضاء، بعض الزيادات في تعرفة النقل ب50 سنتيما، و هو الأمر الذي استنكره المواطن البيضاوي.
في هذا السياق، أكد الموزعون أن هذه الزيادات نصف الشهرية، جاءت بسبب ارتفاع أسعار البرميل من البترول في السوق الدولية، وارتفاع سعر الدولار مقابل انخفاض سعر اليورو.
وحسب رئيس مجموعة بتروليي المغرب، عادل الزيادي، فهذه الزيادات عادية، خصوصا وأنها لم تتجاوز 10 أو 15 سنتيما للتر الواحد من هذه المحروقات. مضيفا في الوقت ذاته، بأن محطات التزود بالوقود، يبقى لها حرية مراجعة هذه الزيادات أم لا، وإعلان الأسعار التي تبدو لها مناسبة حسب وضعها الخاص.
ويرى رئيس مجموعة البيتروليين، أن قانون المنافسة، لا يمنح للمجموعة التدخل في الأسعار المعلنة والمحطات. وسجل في هذا الشأن أيضا، ان أهم الزيادات التي عرفتها أسعار المحروقات، سجلت في نونبر ودجنبر الماضي، بسبب انخفاض إنتاج البترول على المستوى الدولي، وخصوصا بعد فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان السبب في ارتفاع سعر الدولار.
وتبعا للزيادة الجديدة، التي عرفتها أسعار المحروقات، أعلن سائقو سيارات الأجرة الكبيرة بمدينة الدار البيضاء، قرارهم برفع تعرفتهم ب 50 سنتيما. وهو الأمر الذي سبب مشادات كبيرة بين السائقين والزبائن.