أمال المنصوري
تقدم المنظمة الديمقراطية لحقوق الإنسان، غدا بالقاعة الكبرى للمكتبة الوطنية للملكة المغربية بالرباط، مؤلف “كذلك كان”، يضم مذكرات من تجربة هيئة الإنصاف والمصالحة، للمؤلفين امبارك بودرقة وأحمد شوقي بنيوب.
و سيحضر اللقاء الأستاذ عبد الرحمن اليوسفي، كما سيتضمن اللقاء قراءة للدكتور نور الدين أفاية مع شهادة لقيدوم العدالة الانتقالية النقيب الأستاذ محمد مصطفى الريسوني.
يشار أن الهيئة أنشئت في إطار مسلسل بدأ بداية التسعينيات في السنوات الأخيرة من عهد الملك الراحل الحسن الثاني، وتكرس في بداية حكم الملك محمد السادس، بعد سنوات الاحتقان التي عرفتها عقود ما بعد الاستقلال من صراع مع المعارضة.
وأنيطت بالهيئة مهمة إجراء تحريات حول الانتهاكات، وجلسات الاستماع إلى شهادات فاعلين عديدين من ضحايا وأهاليهم وموظفين ومسؤولين في أجهزة الدولة، كما اطلعت على الأرشيفات الرسمية، وغير ذلك من المعطيات التي مكنت من الكشف عن حقيقة ما وقع من خروقات لحقوق الإنسان.
وعهد إلى الهيئة مواصلة البحث بشأن حالات الإخفاء القسري، التي لم يعرف مصيرها بعد، وبذل كل الجهود للتحري بشأن الوقائع التي لم يتم استجلاؤها والكشف عن مصير المختفين، مع إيجاد الحلول الملائمة بالنسبة لمن ثبتت وفاتهم.