أكدت كاتبة الدولة الإسبانية في الهجرة، بيلار كانسيلا رودريغير، أن المغرب وإسبانيا،“البلدان الشقيقان اللذان يعيشان أفضل لحظات علاقتهما“، يشكلان نموذجا يحتذىبه من قبل البلدان الأخرى في مجال تدبير تنقل الأشخاص.
وقالت كانسيلا رودريغيز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب الاجتماعالـ22 للمجموعة المشتركة الدائمة المغربية–الإسبانية حول الهجرة، الذي ترأسته بشكلمشترك إلى جانب الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود، السيد خالد الزروالي : “نحننموذج يحتذى به من قبل العديد من البلدان الأخرى في مجال تنقل الأشخاص لرفعتحدي إيجابي يساهم في النمو والتقدم“.
وأشارت إلى أن “المغرب وإسبانيا منخرطان في مشاريع الهجرة الدائرية والمنظمة،وتحذونا إرادة الاستمرار على نفس المسار“، مبرزة أن “العمل المشترك بين البلدينموجه نحو هذا الأفق“.
وأضافت كانسيلا رودريغيز أن اجتماع مراكش، الذي كان “مثمرا وإيجابيا للغاية“،جدد التأكيد على إرادة البلدين في السعي “لتحقيق أهداف مشتركة من أجل مواجهةخطابات الكراهية والعداء تجاه الأجانب وتعزيز تنقل الأشخاص بشكل منظم بمايحقق التقدم والتنمية“، مسلطة الضوء على مساهمة المغاربة المقيمين بإسبانيا فيالتقريب بين البلدين.
وشددت على أن “الجالية المغربية بإسبانيا تعد نموذجا للاندماج الذي يساهم في بناءبلد متضامن يسوده الرفاه والقيم والحقوق“.
وخلصت كاتبة الدولة الإسبانية في الهجرة إلى أن “المغرب وإسبانيا يعيشان لحظة استثنائية في علاقتهما الثنائية، إذ أصبحت الروابط أكثر متانة ومرونة في كافةالمجالات، وهو ما يؤكد إرادة البلدين في المضي قدما معا، لا سيما في ظل سياقمتعدد الأطراف ودولي أكثر تعقيدا“.
يشار إلى أن الاجتماع الـ22 للمجموعة المشتركة الدائمة المغربية–الإسبانية حولالهجرة، الذي عقد بحضور على الخصوص كاتب الدولة الإسباني في الأمن، رافاييلبيريز رويز، تناول الشراكة المتعلقة بالهجرة في شموليتها.